إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره
ونعوذ بالله جل وعلا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادى له
...واشهد أن محمدا عبد الله ورسوله
وبعدإليك أخى الكريم
جملا من النصائح الثمينة
التى ترشد الحيران فى زمن الفتنة
وتهدى التائه فى دروب الشبهات
وتسلى المستوحش فى حياة الغربة
وتنير طريق الإيمان فى خطوات رصينة بينة
فى وقت تثاقلت فيه الخطوات
إلا عن طريق الغى والعمى
...............الكل يعرف الله ؟؟
لكن قل من يثبت
والكل يوقن بالموت؟؟
لكن قل من يحسب له حساب
والكل يدرك أنه لم يخلق سدى؟؟
لكن قل من يذكر ولا ينسى
.....
إنك فى زمن الفتنة
وأحوج ماتكون فيه إلى الثبات
ألا ترى القلوب قد سكنتها الغفلة وأعمتها الشهوة
وأظلمتها الشبهة
وإن الدنيا أينعت زهراتها
وفاحت مغرياتها
أصبح أهل الثبات بالأمس فيها اليوم صرعى
فهل تأمن على نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لا
إنك لا تعيش عاريا من الأعداء
فنفسك نفسها عدوك والشيطان عدوك والدنيا بفتنتها
عدوك
ولهؤلاء الأعداء أنصار يدعونك ويعرضون لطريقك ويتفننون فى إغوائك يستهدفون فيك الثبات
وأنت فى هذا الحال لا محيد لك عن طريقين
الأول:طريق استسلام وخضوع..تبيع فيه دينك وتطيع هواك ودنياك وشيطانك
وقد وعدت فيه بالخزى والذل فى الدنيا والآخرة
والثانى: طريق مجهادة وثبات ومغالبة ومكابدة
وقد وعدت فيه بالنصر والظفر والسعادة فى الدنيا
والةخرة
قال تعالى
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"فاى الطريقين تختار؟؟؟؟؟؟؟
لا ريب أنك إخترت ما إخترته لك ولى ولكن عليك بما يعينك